أأقعد بعدما رجفت عظامي وكان الموت أقرب ما يليني أناظر كل مبتدع خصيم
وأجعل دينه عرضا لديني [ ص: 545 ] فأترك ما علمت لرأي غيري
وليس الرأي كالعلم اليقين وقد سنت لنا سنن قدامى
يلحن بكل فج أو أحين وما أنا والخصومة وهي لبس
تفرق في الشمال وفي اليمين وما عوض لنا منهاج جهم
بمنهاج ابن آمنة الأمين