59 - ولا تشترط للثواب صحة العبادة ، بل يثاب على نيته ، [ ص: 68 ] وإن كانت فاسدة بغير تعمده كما لو صلى محدثا على ظن طهارته ، 61 - وسيأتي تحقيقه
( 59 ) قوله : ولا تشترط إلخ .
لأنه صحة العبادة تكون بوجود شرائطها وأركانها والثواب عليها بوجود العزيمة وهو الإخلاص فإن من توضأ بماء نجس ولم يعلم به حتى صلى ، ومضى على ذلك ، ولم يكن مقصرا .
لم يجز في الحكم لفقد شرطه ويستحق [ ص: 68 ] الثواب لصحة عزيمته .
وإذا صلى رياء وسمعة تصح في الحكم يعني لوجود شرائطها وأركانها ولم يستحق الثواب لفقد الإخلاص .
يعني لعدم صحة عزيمته .
كذا في المستصفى شرح النافع ( 60 ) قوله : وإن كانت فاسدة إلخ .
أي العبادة لا النية وإن كانت أقرب مذكورا ولو أظهر الضمير لكان أولى . ( 61 )
قوله : وسيأتي تحقيقه حوالة غير رائجة وإنا لم نعثر فيما سيأتي على تحقيق ما ذكره هنا