( 4 ) قوله : وإعطاء شيء لمن خاف هجوه إلخ . روى الماوردي في أحكام الدين والدنيا عنه صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال : { من أراد أن يبر أبويه فليكرم الشعراء } . قال الشاعر .
وعداوة الشعراء بئس المفتتن
[ ص: 450 ] وأيضا قال الشاعر :
وعداوة الشعراء داء معضل ولقد يهون على اللبيب علاجه
( 5 ) قوله : ليخلصه ، فيه أنه لا يلائم قوله ولو خاف الوصي أنه يستولي إلخ . إذ لا يلزم من خوف الاستيلاء الاستيلاء حتى يتم قوله ليخلصه ، وحينئذ كان حق العبارة أن يقال : ولو استولى غاصب على المال فللوصي أن يعطي شيئا ليخلصه .