( 7 ) قوله : الأولى ادعى دعوة صادقة فأنكر الغريم إلخ . أقول : إنما كان له طلب تحليفه لأنا لو لم نجوز ذلك لضاعت فائدة التحليف وهو رجاء النكول .
( 8 ) قوله : الثانية الجزية إلخ . قيل عليه : هذا مبني على القول بأنهم مخاطبون بفروع الشريعة ، وأما على ما هو الصحيح من المذهب فلا يتأتى ( انتهى ) .
أقول : لقائل أن يقول محل الخلاف في غير الإيمان ، وأما الإيمان فمخاطبون به ، وما هنا من هذا القبيل وذلك لأن إعطاء الجزية للاستمرار على الكفر وهم مخاطبون بإزالته بالإيمان فحرمة إعطاء الجزية لعدم الإيمان وهم مخاطبون به فتأمل .