عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان
الفن الثاني من الأشباه والنظائر وهو فن الفوائد
كتاب الصوم
فهرس الكتاب
الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان
ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد
صفحة
68
جزء
1
2
3
4
[
ص:
68 ]
الصوم في السفر
أفضل 10 - إلا إذا خاف على نفسه 11 - أو كان له رفقة اشتركوا معه في الزاد واختاروا الفطر
عرض الحاشية
[
ص:
68 ]
قوله :
الصوم في السفر
أفضل . لأن الصوم عزيمة والتأخير رخصة والأخذ بالعزيمة أفضل . قال بعض الفضلاء : فيه نظر ، للحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33800
ليس من البر الصيام في السفر
}
أقول
: الحديث محمول على ما إذا كان يضره الصوم ويضعفه كما يدل عليه سبب ورود الحديث ، وهو ما في الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8042
أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان في سفر فرأى رجلا قد ظلل عليه فقال : ما هذا ؟ قالوا : صائم فقال عليه السلام ليس من البر الصيام في السفر
} . ( 10 ) قوله : إلا إذا
خاف على نفسه أن يجهده الصوم ويضعفه
، فإنه حينئذ يكون مكروها كما في النهر ، وإنما كان الصوم أفضل إن لم يضره لقوله تعالى {
وأن تصوموا خير لكم
} ولأن رمضان أفضل الوقتين فكان الأداء فيه أولى ولا يرد علينا القصر في الصلاة فإنه واجب حتى يأثم بالإتمام لأن القصر هو العزيمة ، وتسميتهم له رخصة إسقاط مجاز وقول صاحب البناية : إن القصر أفضل لا يخلو عن نظر . ( 11 ) قوله : أو
كان له رفقة اشتركوا معه في الزاد واختاروا الفطر
إلخ . أي اختار كلهم أو عامتهم كما في الخلاصة والظهيرية لأن ضرر المال كضرر البدن
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة