( 7 ) قوله : يكره الحج على الحمار . قال المصنف رحمه الله في البحر : ركوب الجمل أفضل ، يعني لأن النفقة فيه أكثر ، ويكره الحج على الحمار . والظاهر أن الكراهة تنزيهية بدليل أفضلية فأقابله والمشي أفضل لمن يطيقه ولا يسيء خلقه ، وأما حجه صلى الله تعالى عليه وسلم راكبا مع القدرة على المشي ، فإنه كان القدوة فكانت الحاجة داعية إلى ظهوره ليراه الناس ( انتهى ) .
لكن في منية المفتي أن الحج راكبا أفضل مطلقا وعليه الفتوى ( انتهى )