المراد بالقاعدة المستثنى منها وهي النداء بالقذف للإعلام ، فلا يثبت به حكم ولا حاجة للتقييد بقوله على الأول إذا لم يقابل بثان ، وإن كان الأول لا يستدعي ثانيا بخلاف العكس قال الشاعر :
ثاني المعاطف كنت أول عاشق في حبه ولكل ثان أول
.
( 6 ) قوله : ولو قال لجاريته : يا سارقة يا زانية . . إلخ .
أقول : فرع العتابي في شرح [ ص: 120 ] الجامع الكبير ، هذا على أن القذف بصفة قبيحة لا يكون إقرارا بوجود تلك الصفة لا على كون النداء بالقذف للإعلام