قال في العيون : والفتوى على قولهما كذا في رسالة ابن الشحنة في العمل بالخط إذا تيقن أنه خطه ، سواء كان في القضاء أو الرواية أو الشهادة في الصك ، وإن لم يكن الصك في يد الشاهد ; لأن الغلط فيه نادر ، وأثر التغيير يمكن الاطلاع عليه ، وقلما يشتبه الخط من كل وجه فإذا تيقن ذلك جاز الاعتماد عليه توسعة على الناس