أي كلمة الكفر أقول : مثله في منية المفتي وهو مخالف لما في الفتاوى الظهيرية حيث قال : ولو أكره بوعيد تلف حتى يفتري على مسلم رجوت أن لا يكون في سعة منه ولو أكرهه على إجراء كلمة الكفر على اللسان كان في سعة منه ، ولم يعلقه بالرجاء ; وهناك علقه بالرجاء ، والفرق أن ما هناك من مظالم العباد ، وليس هو في معنى الافتراء على الله من كل وجه فإن الله - تعالى - مطلع على ضميره ، ولا اطلاع للمقذوف على ضمير القاذف ( انتهى ) .