عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان
الفن الثاني من الأشباه والنظائر وهو فن الفوائد
كتاب الوصايا
فهرس الكتاب
الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان
ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد
صفحة
270
جزء
1
2
3
4
34 -
ولا ينصب وصيا غيره مع وجوده
إلا إذا غاب غيبة منقطعة أو أقر لمدعي الدين كما في الخزانة
عرض الحاشية
( 34 ) قوله : ولا ينصب وصيا غيره مع وجوده إلا إذا غاب إلخ .
قال في الولوالجية :
رجل مات ، وقد أوصى إلى رجل فجاء رجل يدعي دينا على الميت ، والوصي غائب
ينصب القاضي خصما عن الميت حتى يخاصم الغريم ليصل إلى حقه ( انتهى ) .
وهو مخالف ; لما ذكره
المصنف
إلا أن يدعي أن الغيبة غير منقطعة في مسألة الولوالجية والمراد بالغيبة أن تكون في بلدة لا تصل إليها القوافل ، وقد أفتيت في
وصي مختار غاب
بمكة
للمجاورة
أن القاضي لا ينصب وصيا ، وفي اليتيمة لو
غاب الوصي فباع بعض الورثة تركته ، وقضى دينه ، وأنفذ وصاياه
البيع فاسد إلا بأمر القاضي انتهى .
وفي المحيط ولو
لم يعلم القاضي أن للميت وصيا ، والوصي غائب فأوصى إلى رجل
فالوصي هو وصي الميت دون وصي القاضي ; لأنه اتصل به اختيار الميت كما إذا كان القاضي عالما
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة