[ ص: 163 ] قوله : ومن فروعه ، أي الأصل الأول أقول : في كونه من فروعه نظر ، بل هو من فروع ما خرج عن الأصل من الطلاق ، والعتاق وفيه أن ما خرج ليس أصلا حتى يكون ما ذكر من فروعه .
( 349 ) قوله : وإنما قصد معنى آخر حشو لا طائل تحته . ( 350 ) قوله : فأفتى nindex.php?page=showalam&ids=12441إمام الحرمين ، أقول : nindex.php?page=showalam&ids=12441إمام الحرمين لقب لإمامين كبيرين من حنفي وشافعي ، فالحنفي أبو المظفر يوسف القاضي الجرجاني كما ذكره صاحب حماة في تاريخه ، والشافعي أبو المعالي عبد الملك ، أعلم المتأخرين من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله ( انتهى ) . أقول : لم يذكر هل المراد هنا الحنفي ، أو الشافعي ؟ والظاهر أن المراد هنا الشافعي حيث قابل إفتاءه بقول nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي ( 351 ) قوله : وفي القلب منه شيء ، أي من إفتائه .