وفي كتاب ملك الكفار بالاستئمان حتى لو
وجد حربي في دارنا وقال أنا رسول الملك لم يصدق إلا إذا كان معه كتابه ، كما في سير الخانية ، فيعمل بها . وأما اعتماد الراوي على ما في كتابه والشاهد على خطه والقاضي على علامته عند عدم التذكر فغير جائز عند
الإمام ، وجوزه
أبو يوسف رحمه الله تعالى للراوي والقاضي دون الشاهد ، وجوزه
محمد رحمه الله تعالى للكل إن تيقن به وإن لم يتذكر توسعة على الناس . وفي
[ ص: 451 ] الخلاصة قال شمس الأئمة
الحلواني رحمه الله : ينبغي أن يفتى بقول
محمد رحمه الله تعالى ، وهكذا في الأجناس ( انتهى )