( 22 ) قوله : فلا تشترط إلخ أي النية تفريع على قوله لا يدل . ( 23 )
قوله : وأما اشتراطها إلخ .
جواب عن قياس nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي الوضوء على التيمم بإبداء الفارق بين المقيس والمقيس عليه .
وتحريره أن التيمم ينبئ عن القصد ففي لفظه ما يدل على اشتراط النية فشرطناها فيه . ولا كذلك الوضوء فإنه غسل ومسح وذا يتحقق بلا نية ، فاشتراطها فيه زيادة على النص ، وهي نسخ ; وإنما قال ينبئ دون يدل ولا دلالته على القصد اللغوي والانتقال منه إلى القصد الخاص وهو قصد إباحة الصلاة المعتبر هنا بقرينة أنه تعبدي إنما هو بطريق الإنباء