8 - تمت ، ولو رفع قبل الحدث فسد وصف الفريضة ، وفيه قال أبو يوسف رحمه الله تعالى : زه صلاة فسدت أصلحها الحدث تعجبا من قول محمد رحمه الله تعالى به
( 6 ) قوله : أصلحها الحدث . أي عمدا أو سهوا كما في الذخائر .
( 7 ) قوله : مصلي الأربع إذا قام إلى الخامسة إلخ . في الذخائر الأشرفية رجل قام قبل القعود الأخير وركع وسجد تفسد صلاته بالرفع من السجود على المختار وهو قول محمد رحمه الله تعالى ، فإذا سبقه الحدث في تلك السجدة قبل الرفع كان له أن يبني على فرضه عنده فيتوضأ ويقعد ويتشهد ويسلم ويسجد للسهو ولو لم يحدث حتى رفع رأسه من السجدة فسدت فريضته وقال أبو يوسف رحمه الله تعالى تفسد وليس له البناء لأنه فسد فرضه بمجرد الوضع ولما ذكر لأبي يوسف رحمه الله تعالى قول محمد هذا قال رحمه الله تعالى زه صلاة فسدت يصلحها الحدث ( انتهى ) . وزه كلمة استعجاب عند أهل العراق وهي بضم الزاء ليست بخالصة كما في المغرب وإنما قالها أبو يوسف تهكما .
( 8 ) قوله : تمت . أي قاربت التمام لأنها إنما تتم بعد طهارته وقعوده قدر التشهد