[ ص: 296 ] قوله : قال لست امرأتي وقع إن نوى . أي الطلاق المعلوم من المساق وهذا عند الإمام خلافا لهما لاحتمال الأول الإنشاء إلخ . يعني أن اللفظ للإخبار حقيقة ويحمل على الإنشاء عند تعذر الحقيقة فإذا نوى الإنشاء فقد نوى محتمل كلامه فصح فأما إذا أقرنه باليمين فذلك لا يحتمل إلا الإخبار عن الماضي فإذا نوى الإنشاء فقد نوى ما لا يحتمله لفظه