وفي [ ص: 199 ] البزازية يعلم أنه لم يغسل عضوا لكنه لا يعلم بعينه غسل رجله اليسرى ; لأنه آخر العمل
( 14 ) قوله : ولو تيقن الطهارة ، والحدث وشك في السابق إلخ . في فتح القدير للعلامة محمد السمديسي ما نصه : من تيقن الطهارة ، والحدث وشك في السابق فيؤمر بالتذكر فيما قبلهما ، فإن كان محدثا فهو الآن متطهر ; لأنه تيقن الطهارة بعد ذلك الحدث وشك في انتقاضها ; لأنه لا يدري هل الحدث الثاني قبلها ، أو بعدها ، وإن كان متطهرا [ ص: 199 ] فإن كان يعتاد التجديد فهو الآن محدث ; لأنه متيقن حدثا بعد تلك الطهارة وشك في زواله ; لأنه لا يدري هل الطهارة الثانية متأخرة عنه أم لا بأن يكون والى بين الطهارتين ( انتهى ) .