استئناف كلام وليس من تتمة الدليل على أن الإسلام يصح بدون النية والضمير في قوله " ولا يكون " يرجع للكافر المعلوم من مساق الكلام ، لا للمكره .
بقرينة قوله بمجرد نية الإسلام لو كانت شرطا فيه بل لا بد من النطق بالشهادتين ، فإن الإسلام هو الانقياد للأوامر والنواهي وهو فعل والفعل لا يتم بمجرد النية دون فعل . ( 30 )
قوله : بخلاف الكفر إلخ .
فإنه ترك .
فإذا حكم بإسلام المكره بدونها على أنها ليست شرطا فيه ، إذ لا وجود للمشروط بدون الشرط . ( 31 )