131 - أنبأ
محمد بن عبد الله بن معروف ، ثنا
الحسن بن علي بن بحر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14998خالد بن عبد الله ، (ح) ، وأنبأ
عبد الرحمن بن أحمد الجلاب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12399إبراهيم بن نصر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، ثنا
مسلمة بن محمد الثقفي ، عن
داود بن أبي [ ص: 274 ] هند ، عن
عمرو بن سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال :
كان للنبي صلى الله عليه وسلم صديق في الجاهلية يقال له ضماد من أزد شنوءة وكان يتطبب ويطلب العلم يخرج في ذاك ، فغاب فجاء وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما بعث سأل عنه فلقي أناسا من سفهاء قريش فسألهم عنه فقالوا : عرض له إنما تجده عند كل كناسة وتجده وحده ، قال : فخرج في طلبه فوجده في ناحية من البطحاء فدنا منه ، فقال : قد علمت الذي كان بيني وبينك ، وإني حين قدمت سألت عنك ، فأخبروني بما عرض لك ، وقد علمت أني طبيب ، وقد شفى الله على يدي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " اقعد " ، وكان أول يوم شهد النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 275 ] : " الحمد لله أحمده وأستعينه من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله " .
فقال له ضماد : أعد علي ، فأعاد عليه ثلاث مرات ، فقال : يا محمد كلمت الجن ، وكلمت السحرة ، وكلمت الكهنة ، وكلمت الشعراء ، وكلمت الخطباء ، ما سمعت مثل هؤلاء الكلمات قط ، لقد بلغت قاموس البحر أو قاموس البحر ، ثم قال : اعرض علي دينك ، قال : فعرض عليه ، فأسلم ، وبايعه . زاد سلمة ، فقال : أبايعك على نفسي وعلى قومي ، قال : فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا ولقومه ، قال : فلما كان في زمن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه أغارت الخيل على قومه ، فأصابت منهم شيئا فبلغ ذلك عمر ، فتتبع ذاك أجمع حتى جعل يطلبه السنة الثالثة ، حتى جمع ذلك فرد أجمع عليهم . ا ه .
رواه
عمرو ، ووهب بن بقية ، وإسحاق بن شاهين ، عن
خالد ، عن
داود . بإسناده وقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=658444كان رجل من أزد شنوءة يقال له ضماد كان باليمن وكان يعالج من الأرواح ، فقدم مكة فسمع أهل مكة يقولون لمحمد : ساحر ومجنون وكاهن ، فقال : والله لئن لقيت هذا الرجل لعل الله أن يشفيه على يدي ، قال : فلقيه ، فقال : يا محمد إني أرقي من هذه الريح . وساق الحديث بنحو ما تقدم ، ونحو حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى إلى قوله : فبايعه على قومه ولم يذكر ما بعده ، وقال : قاموس البحر . ا هـ .
[ ص: 276 ] أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=13720محمد بن يعقوب ، ثنا
عمران بن موسى ، ثنا
وهب ، (ح) ، وأنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=13720محمد بن يعقوب ، ثنا
إبراهيم بن نوح ، ثنا
إسحاق بن شاهين نحوه . ا هـ .