عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الإيمان لابن منده
ذكر وجوب الإيمان برؤية الله عز وجل
فهرس الكتاب
الإيمان لابن منده
ابن منده - محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده
صفحة
788
جزء
805 - أنبأ
عبد الله بن إبراهيم المقرئ ،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12231
أبو مسعود أحمد بن الفرات ،
أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري ،
في قوله عز وجل : (
يوم ندعوا كل أناس بإمامهم
) . عن
عطاء بن يزيد الليثي ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة ،
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=688237
قال الناس : " يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ ، فقال : " هل تضارون في الشمس ليس دونها حجاب ؟ " ، قالوا : لا ، قال : " فهل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ " ، قالوا : لا ، قال : " فإنكم ترونه كذلك ، يجمع الله عز وجل الخلائق ، فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من يعبد الشمس الشمس ، ومن كان يعبد القمر القمر ، ومن كان يعبد الطواغيت الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله عز وجل في غير الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا مكاننا حتى يأتينا
[
ص:
788 ]
ربنا عز وجل ، فيأتيهم عز وجل في الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربكم ، فيتبعونه ، ويضرب على جهنم جسرا ، فأكون أول من يجيز ، ودعاء الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم ، وبها كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم السعدان ؟ قالوا : نعم ، فقال : فإنه مثل شوك السعدان غير أنه لا يدري قدر عظمها إلا الله عز وجل ، فتخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم الموثق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجو ، فإذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد وأراد أن يخرج من النار من يخرج منها ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله ، فيأمر الملائكة فيخرجونهم فيعرفونهم بعلامة السجود يحرم الله عز وجل على النار آثار السجود أن تأكله من بني آدم فيخرجون قد امتحشوا وصاروا حمما فيصب عليهم من ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، ويبقى رجل وجهه إلى النار فيقول : قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها فاصرف وجهي عن النار ، فيقول : لعلي إن أعطيتك أن تسألني غيره ، فيقول : لا ، وعزتك لا أسألك غيره ، فيصرف وجهه ، ثم يقول بعد ذلك : رب قربني إلى باب الجنة ، فيقول : ألست قد زعمت أنك لا تسألني غيره ، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ، فما يزال يدعو حتى يقول : فلعلي إن أعطيتك أن تسألني غيره ، فيقول : لا ، وعزتك لا أسألك غيره ، ويعطي الله عز وجل من عهود ومواثيق ، فيقرب إلى باب الجنة حتى إذا دنا منها ورأى ما فيها من الخير والسرور يقول : يا رب أدخلني الجنة ، فيقول : أو ليس قد زعمت أنك لا تسألني غيره ، أو قال : فيقول : أو ليس قد أعطيت من عهودك ومواثيقك ، أو قال : من عهود ومواثيق ، قال : يا رب لا تجعلني أشقى خلقك ، فما يزال يدعو حتى يضحك عز وجل ، فإذا ضحك جل جلاله أذن له فيها بالدخول ، فإذا دخل قيل له : تمن من كذا ، فيتمنى ، ويقال : تمن من كذا ، فيتمنى حتى تنقطع به الأماني ، فيقال : هذا لك ومثله معه
. قال :
nindex.php?page=showalam&ids=44
وأبو سعيد
جالس عند
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
لا يغير عليه شيئا من حديثه حتى بلغ ها هنا فقال
nindex.php?page=showalam&ids=44
أبو سعيد :
" وعشرة أمثاله معه " ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبو هريرة :
فهذا آخر رجل يدخل الجنة " . ا هـ .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تفسير الآية
تخريج الحديث
عناوين الشجرة