عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الإيمان لابن منده
ذكر وجوب الإيمان برؤية الله عز وجل
فهرس الكتاب
الإيمان لابن منده
ابن منده - محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده
صفحة
801
جزء
817 - أخبرنا
أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي ،
ثنا
أبو الزنباع روح بن الفرج ،
(ح) وأنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=13145
عبد الله بن جعفر ،
بمصر ،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300
يحيى بن أيوب ،
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320
يحيى بن عبد الله بن بكير ،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124
الليث بن سعد ،
عن
خالد بن يزيد ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15987
سعيد بن أبي هلال ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944
زيد بن أسلم ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572
عطاء بن يسار ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=44
أبي سعيد الخدري ،
أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=656886
قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا عز وجل ؟ ، قال : " هل تضارون في رؤية
[
ص:
801 ]
الشمس إذا كانت صحوا ؟ " ، قلنا : لا ، قال : " أتضارون في رؤية القمر ليلة البدر إذا كان صحوا ؟ " ، قلنا : لا ، قال : " فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم عز وجل يومئذ إلا كما لا تضارون في رؤيتهما ، ثم ينادي مناد : ليذهب كل قوم مع ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل إله يتبع آلهتهم ، حتى يبقى من كان يعبد الله من بر وفاجر وغبرات من أهل الكتاب ، ويؤتى بجنهم تعرض كأنها سراب ، فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزيرا ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ ، قالوا : نريد أن تسقينا ، قال : اشربوا ، فيتساقطون في جهنم ، ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ ، فيقولون : كنا نعبد المسيح ابن الله ؟ فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فماذا تريدون ؟ ، فيقولون : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون فيها حتى يبقى من كان يعبد الله من بر وفاجر فيقال لهم : ما يجلسكم وقد ذهب الناس ؟ ، فيقولون : قد فارقناهم ونحن أحوج إليهم منا اليوم ، وإنا سمعنا مناديا يقول : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنا ننتظر ربنا ، فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، ولا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بيني وبينكم آية تعرفونها ؟ ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى كل من يسجد لله رياء ، وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ، ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم " ، قلنا : يا رسول الله وما الجسر ؟ ، قال : " مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان ، المؤمن عليها كالطرف ، وكالبرق ، وكالريح ، وكأجاود الخيل ، والركاب ، فناج مسلم ، وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم حتى يمر أحدهم يسحب سحبا ، فما أنتم بأشد مناشدة لي في الحق قد تبين لكم من المؤمنين يومئذ الجبار إذا رأوهم أنهم قد نجوا في إخوانهم ، يقولون : إخواننا كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويعملون معنا ، فيقول الله عز وجل : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ، ويحرم الله صورهم على النار ، فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدميه وإلى أنصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون
[
ص:
802 ]
، فيقول : اذهبوا ، فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ، ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون " . قال أبو سعيد : فإن لم تصدقوني فاقرؤوا ، يقول الله عز وجل : (
إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها
) " فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ، فيقول الجبار عز وجل : بقيت شفاعتي ، فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد امتحشوا ، فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له الحياة ، فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة أو إلى جانب الشجرة ، فما كان إلى الشمس منها أخيضر ، وما كان منها إلى الظل كان أبيض ، فيحيون كأنهم اللؤلؤ ، فتجعل في رقابهم الخواتيم ، فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن عز وجل ، أدخلهم بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ، فيقال لهم : لكم ما رأيتم ومثله معه " .
قال
سعيد بن أبي بلال :
" بلغني أن الجسر أدق من الشعر وأحد من السيف " . ا هـ . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11790
آدم بن أبي إياس ،
وعيسى بن حماد .
أنبأ
أحمد بن محمد بن إسماعيل ،
ثنا أبي ، ثنا
عيسى
بهذا . ا هـ .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية