3 - 153 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15009محمد بن الحسين ، حدثنا
أحمد بن محمد بن نصر .
ح / وأخبرنا
أحمد بن محمد بن عاصم ، قال : حدثنا
عبد الله بن محمد بن النعمان ، قالا : حدثنا
عمرو بن حماد ، حدثنا
أسباط بن نصر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468إسماعيل السدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12139أبي مالك ، وأبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وعن
مرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، أن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي - رضي الله عنهم - بينا هو يحدث النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ذكره أصحابه ، فأخبره خبرهم ، فقال : كانوا يصومون ويصلون ويشهدون أنك ستبعث نبيا ، فلما فرغ nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان من ثنائه عليهم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يا nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان هم من أهل النار ، فاشتد ذلك على nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان ، وكان قد قال له nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان لو أدركوك صدقوك واتبعوك ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : ( إن الذين آمنوا [ ص: 316 ] والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر ) . فكان إيمان اليهود أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى حتى جاء عيسى ، فلما جاء عيسى - عليه السلام - كان من تمسك بالتوراة وأخذ سنة موسى ولم يدعهما ولم يتبع عيسى كان هالكا ، وإيمان النصارى من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه ، حتى جاء محمد - صلى الله عليه وسلم - فمن لم يتبع محمدا منهم ويدع ما كان عليه من سنن عيسى والإنجيل كان هالكا .
انتهى بعون الله تعالى الجزء الأول من كتاب التوحيد
لابن منده ، ويليه الجزء الثاني ويبدأ من قوله :
ذكر معرفة أسماء الله عز وجل الحسنة التي تسمى بها ، وأظهرها لعباده للمعرفة والدعاء والذكر .