55 -
ومن أسماء الله عز وجل : الأول والآخر والظاهر والباطن فهي معرفة ذاته
قال أهل التأويل : معنى " الأول " هو الأول بالأولية ، وهو خالق أول الأشياء وسماه أول الأشياء ، ومعنى " الآخر " هو الآخر الذي لا يزال آخرا دائما باقيا الوارث لكل شيء بديموميته وبقائه ، ومعنى " الظاهر " ظاهر بحكمته ، وخلقه وصنائعه وجميع نعمه التي أنعم بها فلا يرى غيره ، ومعنى " الباطن " : المحتجب عن ذوي الألباب كنه ذاته وكيفية صفاته عز وجل .
1 - 223 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12798محمد بن أيوب . . . ، بمصر قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17252هلال بن العلاء قال : حدثنا
حسين بن عياش ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12044أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=680334أتت nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " الذي جئت تطلبين أحب إليك أو خير منه ؟ " . فحسبت أنها سألت عليا ، فقال : " قولي ما هو خير " . أو قال : قولي : " اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان ، فالق الحب والنوى ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، إنك أنت الأول ، فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر ، فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر ، فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن ، فليس دونك شيء ، اقض عنا [ ص: 83 ] الدين وأغننا من الفقر " . رواه جماعة عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، ورواه
سهيل ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .