456 - أخبرنا
الحسن بن يوسف الطرائفي بمصر، nindex.php?page=showalam&ids=13720ومحمد بن يعقوب بن يوسف، قالا: حدثنا
إبراهيم بن مرزوق أبو إسحاق، حدثنا
روح بن أسلم، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدث، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية، عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب في قول الله عز وجل:
(
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ) إلى قوله: (
المبطلون ) قال: فجمعهم فجعلهم أرواحا ثم صورهم ثم استنطقهم ليتكلموا فأخذ عليهم العهد والميثاق، (
وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) الآية.
قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع، وأشهد عليكم أباكم
آدم عليه السلام أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا، اعلموا أنه لا إله غيري، فلا تشركوا بي شيئا، فإني سأرسل إليكم رسلا يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي، فقالوا: شهدنا أنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، فأقروا يومئذ بالطاعة، ورفع عليهم أباهم
آدم، فنظر إليهم، فرأى فيهم الغني والفقير، وحسن الصورة، ودون ذلك، فقال: رب لولا سويت بين عبادك فقال: إني أحببت أن أشكر، ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج عليهم النور، وخصوا بميثاق في الرسالة، والنبوة، وهو الذي يقول: (
وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ) ، وهو الذي يقول: (
فأقم وجهك للدين حنيفا ) ، الآية، قال: فكان روح الله
عيسى في تلك الأرواح التي أخذ الله عليها العهد والميثاق، قال: نعم أرسل ذلك الروح إلى
مريم، قال الله عز وجل: (
فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ) إلى قوله: (
حتما مقضيا ) قال: حملت الذي خاطبها وهو روح
عيسى عليه السلام، فسأله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان من أين دخل الروح، فذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية أنه دخل من فيها.
هذا الحديث من رسم
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، وهذا إسناد متصل مشهور، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11960أبو جعفر الرازي، عن
الربيع بإسناد، نحوه.
[ ص: 77 ]