122 (ذكر ما يستدل به من الكتاب والأثر على أن
الله تعالى لم يزل متكلما آمرا ناهيا بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفا بذلك )
قال الله عز وجل واصفا لكلامه وأمره وإرادته الذي به خلق الخلق: (
إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) ، وقال عز وجل: (
ألا له الخلق والأمر ) ، فبان بقوله أن أمره غير خلقه، وبأمره خلق، ويخلق، وقال عز وجل: (
حم والكتاب المبين ) إلى قوله (
أمرا من عندنا ) الآيات.