الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- التوحيد لابن منده
- (ذكر ما يستدل به من الكتاب والأثر على أن الله تعالى لم يزل متكلما آمرا ناهيا بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفا بذلك )
التوحيد لابن منده
ابن منده - محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده
صفحة
129
122 (ذكر ما يستدل به من الكتاب والأثر على أن الله تعالى لم يزل متكلما آمرا ناهيا بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفا بذلك )
قال الله عز وجل واصفا لكلامه وأمره وإرادته الذي به خلق الخلق: ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) ، وقال عز وجل: ( ألا له الخلق والأمر ) ، فبان بقوله أن أمره غير خلقه، وبأمره خلق، ويخلق، وقال عز وجل: ( حم والكتاب المبين ) إلى قوله ( أمرا من عندنا ) الآيات.
قال الله عز وجل واصفا لكلامه وأمره وإرادته الذي به خلق الخلق: ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) ، وقال عز وجل: ( ألا له الخلق والأمر ) ، فبان بقوله أن أمره غير خلقه، وبأمره خلق، ويخلق، وقال عز وجل: ( حم والكتاب المبين ) إلى قوله ( أمرا من عندنا ) الآيات.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
