عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لأبي نعيم
الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي
ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في المرة الأولى
فهرس الكتاب
دلائل النبوة لأبي نعيم
أبو نعيم الأصبهاني - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
صفحة
171
جزء
109 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12796
محمد بن أحمد بن الحسن
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16999
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
[
ص:
171 ]
قال : ثنا أبي وعمي
nindex.php?page=showalam&ids=12508
أبو بكر
قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16821
قراد أبو نوح
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17415
يونس بن أبي إسحاق ،
عن
أبي بكر بن أبي موسى ،
عن أبيه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=104869
خرج
أبو طالب
إلى
الشام ،
وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشياخ من قريش ، فلما أشرفوا على الراهب ، هبطوا ، فحلوا رحالهم ، فخرج إليهم الراهب ، وقد كان قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال : فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم ، حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هذا سيد العالمين ، هذا رسول رب العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين .
فقال له أشياخ قريش : ما أعلمك ؟ قال : إنكم حين أشرفتم من
العقبة
لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ، ولا يسجد إلا لنبي ، وإني لأعرفه بخاتم النبوة بأسفل من غضروف كتفيه مثل التفاحة ، ثم صنع لهم طعاما ، فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل ، قال : أرسلوا إليه ، فأقبل وعليه غمامة تظله ، فلما دنا نظروا إليه وعليه غمامة تظله ، فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى الشجرة ، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه ، قال : فبينا هو قائم عليهم يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى
الروم ،
فإن
الروم
لو رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه ، فالتفت فإذا هو بسبعة نفر قد أقبلوا من
الروم
فاستقبلهم ، فقال : ما جاء بكم ؟ قالوا : إن هذا النبي الذي بلغنا أنه خارج في هذا الشهر ، فلم يبق طريق إلا وقد بعث إليه ناس ، وإنا أخبرنا خبره ، فبعثنا إلى طريقكم ، فقال لهم : هل خلفتم خلفكم أحدا هو خير منكم ؟
[
ص:
172 ]
قالوا : لا إنما أخبرنا خبره ، فبعثنا إلى طريقك هذا ، قال : أفرأيتم أمرا أراد الله عز وجل أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده ؟ قالوا : لا ، فبايعوه ، فأقاموا معه ، فأتاهم ، فقال : أنشدتكم بالله أيكم وليه ؟ قال
أبو طالب :
أنا ، فلم يزل يناشده حتى رده
أبو طالب ،
وبعث معه
بلالا
وزوده الراهب من الكعك والزيت " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة