عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لأبي نعيم
الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي
ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام ثانيا مع ميسرة غلام خديجة رضي الله عنها
فهرس الكتاب
دلائل النبوة لأبي نعيم
أبو نعيم الأصبهاني - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
صفحة
177
جزء
114 - حدثنا
أبو عمر العثماني عثمان بن محمد
قال : ثنا
أبو يزيد خالد بن النضر القرشي
قال : ثنا
محمد بن عبد الأعلى الصنعاني
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17116
معتمر بن سليمان ،
عن أبيه قال :
لما أخذت قريش في بناء الكعبة فانتهوا إلى موضع الحجر الأسود تنازعت فيه الأرباع من تلك القبائل ، وتحاسدت : أيهم يلي رفعه ، حتى ألم أن يكون بينهم فيه أمر شديد ، فصار من أمرهم أن يحكموا أول رجل يدخل عليهم الباب من نحوهم ، وتعاقدوا بالله رب البيت أن يولوه إياه من كان ، فخرج عليهم نبي الله صلى الله عليه وسلم من ذلك الباب - أمرا اختصه الله عز وجل به - وهو يومئذ يدعى " الأمين " فقالت القبائل من قريش : هذا
الأمين ابن عبد المطلب ،
وهو بيننا وقد رضينا به ، فلما انتهى إليهم قال لهم : " ما أمركم هذا ؟ قالوا : يا
ابن عبد المطلب
تنازعنا في هذا الحجر وتحاسدنا ، فجعلناه إلى أول من يدخل علينا من هذا الباب ، فكنت أول داخل فافعل
[
ص:
177 ]
فيه أمرا تصلح قومك ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبا فبسطه ، ثم أخذ الحجر فوضعه فيه ، ثم أمر تلك القبائل فأخذوا بجوانب الثوب ، فرفعوه على إصلاح منهم وجماعة حتى انتهى إلى موضع الحجر ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه بيده ، وولاه الله عز وجل ذلك قبل مبعثه بسبع سنين " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة