عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لأبي نعيم
الفصل الخامس عشر ذكر أخذ القرآن ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم بالقلوب
فهرس الكتاب
ذكر إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
ذكر إسلام عمرو بن عبسة السلمي وما أخبره أهل الكتاب من بعث النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه
دلائل النبوة لأبي نعيم
أبو نعيم الأصبهاني - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
صفحة
231
جزء
182 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12796
محمد بن أحمد بن الحسن
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16999
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
قال : ثنا
منجاب بن الحارث
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16637
علي بن مسهر ،
عن
الأجلح ،
عن
الذيال بن حرملة ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر بن عبد الله
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=104886
اجتمعت قريش يوما فقالوا : انظروا أعلمكم بالسحر والكهانة والشعر ، فليأت هذا الرجل الذي فرق جماعتنا ، وشتت أمرنا ، وعاب ديننا ، فليكلمه ، فلينظر ماذا يرد عليه ، فقالوا : ما نعلم أحدا غير
عتبة بن ربيعة ،
فقالوا : أنت يا
nindex.php?page=showalam&ids=11928
أبا الوليد ،
فأتاه
عتبة
فقال : يا
محمد
أنت خير أم
عبد الله ؟
فسكت ، ثم قال : أنت خير أم
عبد المطلب ؟
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : أنت خير أم
هاشم ؟
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فإن كنت تزعم أن هؤلاء خير منك فقد عبدوا الآلهة التي عبتها ، وإن كنت تزعم أنك خير منهم فتكلم حتى نسمع قولك ، ما رأينا سخلة قط أشأم على قومك منك ، فرقت جماعتنا ، وشتت أمرنا ، وفضحتنا في العرب ، حتى لقد طار فيهم أن في قريش ساحرا ، وأن في قريش كاهنا ، والله ما ننتظر إلا مثل صيحة
[
ص:
231 ]
الحبلى أن يقوم بعضنا إلى بعض بالسيوف حتى نتفانى ، أيها الرجل ، إن كان إنما بك الباءة ، فاختر أي نساء قريش فلنزوجك عشرا ، وإن كان إنما بك الحاجة ، جمعنا لك حتى تكون أغنى قريش رجلا واحدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فرغت ؟ قال : نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حم
تنزيل من الرحمن الرحيم
كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون
بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم
حتى قرأ :
فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود
فقال له
عتبة :
حسبك ما عندك غير هذا ؟ قال : لا ، فرجع إلى قريش ، فقالوا : ما وراءك ؟ قال : ما تركت شيئا أرى أنكم تكلمونه إلا وقد كلمته ، قالوا : فهل أجابك ؟ قال : نعم ، قال : لا والذي نصبها بنية ، ما فهمت شيئا مما قال ، غير أنه قال :
أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود
قالوا : ويلك يكلمك رجل بالعربية لا تدري ما قال ! ! قال : لا والله ما فهمت شيئا مما قال غير ذكر الصاعقة " .
[
ص:
232 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية