عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لأبي نعيم
الفصل الخامس عشر ذكر أخذ القرآن ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم بالقلوب
فهرس الكتاب
ذكر إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
ذكر إسلام عمرو بن عبسة السلمي وما أخبره أهل الكتاب من بعث النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه
دلائل النبوة لأبي نعيم
أبو نعيم الأصبهاني - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
صفحة
234
جزء
185 - حدثنا
القاضي أبو أحمد
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17172
موسى بن إسحاق
قال : ثنا
داود بن عمر
قال : ثنا
أبو راشد صاحب المغازي واسمه المثنى بن زرعة ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
محمد بن إسحاق
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17191
نافع مولى ابن عمر
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12
عبد الله بن عمر :
أن قريشا اجتمعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد ، فقال
عتبة بن ربيعة
لهم : دعوني حتى أقوم إليه أكلمه ، فإني
[
ص:
234 ]
عسى أن أكون أرفق به منكم ، فقام
عتبة
حتى جلس إليه فقال : يا ابن أخي أراك أوسطنا بيتا ، وأفضلنا مكانا ، وقد أدخلت على قومك ما لم يدخل رجل على قومه مثله ، فإن كنت تطلب بهذا الحديث مالا فذلك لك على قومك أن يجمع لك حتى تكون أكثرنا مالا ، وإن كنت تطلب شرفا فنحن نشرفك حتى لا يكون أحد من قومك أشرف منك ، ولا نقطع أمرا دونك ، وإن كان هذا عن ملم يصيبك فلا تقدر على النزوع منه ، بذلنا لك خزائننا حتى نعذر في طلب الطب لذلك منك ، وإن كنت تريد ملكا ملكناك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفرغت يا
nindex.php?page=showalam&ids=11928
أبا الوليد ؟
قال : نعم فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حم السجدة حتى مر بالسجدة ، فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعتبة
ملق يده خلف ظهره حتى فرغ من قراءتها ، ثم قام
عتبة
ما يدري ما يرجع به إلى نادي قومه ، فلما رأوه مقبلا قالوا : لقد رجع إليكم بوجه غير ما قام من عندكم ، فجلس إليهم فقال : يا معشر قريش قد كلمته بالذي أمرتموني به ، حتى إذا فرغت كلمني بكلام لا والله ما سمعت أذناي مثله قط ، وما دريت ما أقول له ، يا معشر قريش : فأطيعوني اليوم واعصوني فيما بعده ، واتركوا الرجل واعتزلوه ، فوالله ما هو بتارك ما هو عليه ، وخلوا بينه وبين سائر العرب ، فإن يظهر عليهم يكن شرفه شرفكم ، وعزه عزكم ، وإن يظهروا عليه تكونوا قد كفيتموه بغيركم ، قالوا : صبأت يا
nindex.php?page=showalam&ids=11928
أبا الوليد ؟ ! ! " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة