عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لأبي نعيم
الفصل السادس عشر في ذكر ما دار بينه وبين المشركين لما أظهر الدعوة
فهرس الكتاب
ما روي في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على قبائل العرب
دلائل النبوة لأبي نعيم
أبو نعيم الأصبهاني - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
صفحة
267
جزء
200 - أخبرت عن
المتبعي ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15859
داود بن عمرو الضبي
قال : ثنا
أبو راشد وهو المثنى بن زرعة ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
محمد بن إسحاق
قال : حدثني
الأجلح ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813
أبي إسحاق السبيعي ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723
عمرو بن ميمون ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=10
عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=938489
" بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ،
وأبو جهل بن هشام ،
وشيبة
وعتبة
[
ص:
267 ]
ابنا
ربيعة ،
وعقبة بن أبي معيط ،
وأمية بن خلف ،
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11813
أبو إسحاق
ورجلان آخران لا أحفظ اسميهما ، كانوا سبعة ، وهم في الحجر ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، فلما سجد أطال السجود ، فقال
أبو جهل :
أيكم يأتي جزور بني فلان فيأتينا بفرثها ، فيلقيه على ظهر
محمد ؟
فانطلق أشقاهم وأسفلهم
عقبة بن أبي معيط ،
فأتى به ، فألقاه على كتفه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=10
ابن مسعود :
وأنا قائم لا أستطيع أن أتكلم ، ليس عندي عشيرة تمنعني ، فأنا أرهب ، إذ سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=129
فاطمة بنت رسول الله
صلى الله عليه وسلم بذلك ، فأقبلت حتى ألقت ذلك عن أبيها ، ثم استقبلت قريشا فشتمتهم ، فلم يرجعوا إليها شيئا ، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه كما كان يرفع عند تمام سجوده ، فلما قضى صلاته قال : " اللهم عليك بقريش ، اللهم عليك بقريش ، اللهم عليك بقريش ، اللهم عليك
بعقبة ،
وعتبة ،
وأبي جهل ،
وشيبة ،
وذينك الرجلين " ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد ولقيه
أبو البختري
ومع
nindex.php?page=showalam&ids=11827
أبي البختري
سوط يتخصر به ، فلما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم أنكر وجهه فأخذه ، فقال : تعال ما لك ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : خل عني ، قال : علي لله أن لا أخلي عنك أو تخبرني ما شأنك فلقد أصابك شيء ، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه غير مخل عنه أخبره ، فقال : إن
أبا جهل
أمر أن يطرح علي فرث ، فقال
أبو البختري :
هلم إلى المسجد ، فأبى ، فأخذه
البختري ،
فأدخله إلى المسجد ، ثم أقبل على
أبي جهل ،
فقال : يا
أبا الحكم
أنت الذي أمرت
بمحمد
فطرح عليه الفرث ؟ قال : نعم ، فرفع السوط فضرب رأسه ، فثارت الرجال بعضها إلى بعض ، فصاح
أبو جهل ،
فقال : ويحكم من له ؟ إنما أراد
محمد
أن يلقي بيننا العداوة وينجو هو وأصحابه
[
ص:
268 ]
المستهزئون وأسماؤهم وذكر ما عجل الله عز وجل لهم من الخزي والهوان :
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة