عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لأبي نعيم
الفصل السادس عشر في ذكر ما دار بينه وبين المشركين لما أظهر الدعوة
ما روي في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على قبائل العرب
فهرس الكتاب
دلائل النبوة لأبي نعيم
أبو نعيم الأصبهاني - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
صفحة
297
جزء
222 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12796
محمد بن أحمد بن الحسن
فيما قرئ عليه ثنا
الحسن بن الجهم
قال : ثنا
الحسين بن الفرج
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15472
محمد بن عمر الواقدي
حدثني
محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت ،
عن
ابن رومان ،
nindex.php?page=showalam&ids=16397
وعبد الله بن أبي بكر ،
وغيرهما قالوا :
جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
كندة
في منازلهم
بعكاظ ،
فلم يأت حيا من العرب كان ألين منهم ، فلما رأى لينهم وقوة جبههم له ، جعل يكلمهم ويقول : أدعوكم إلى الله ، وحده لا شريك له ، وأن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم ، فإن أظهر فأنتم بالخيار ، فقال عامتهم : ما أحسن هذا القول ، ولكنا نعبد ما كان يعبد آباؤنا ، قال أصغر القوم : يا قوم اسبقوا إلى هذا الرجل قبل أن تسبقوا إليه ، فوالله إن أهل الكتاب ليحدثون أن نبيا يخرج من الحرم قد أظل زمانه ، وكان في القوم إنسان أعور ، فقال : امسكوا علي ، أخرجته عشيرته وتؤوونه أنتم ؟ تحملون حرب العرب قاطبة ؟ لا ، ثم لا ، فانصرف عنهم حزينا ، فانصرف القوم إلى قومهم ، فخبروهم ، فقال رجل من اليهود : والله إنكم مخطئون بخطئكم لو سبقتم إلى هذا الرجل لسدتم العرب ، ونحن نجد صفته في كتابنا ، فوصفه للقوم الذين رأوه كل ذلك يصدقونه بما يصف من صفته ، ثم قال : نجد مخرجه
بمكة ،
ودار هجرته
يثرب ،
فأجمع القوم ليوافوه في الموسم القابل ، فحبسهم سيد لهم عن حج تلك السنة ، فلم يواف أحد منهم ، فمات اليهودي ، فسمع عند موته يصدق
بمحمد
صلى الله عليه وسلم ، ويؤمن به .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة