عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لأبي نعيم
الفصل السادس عشر في ذكر ما دار بينه وبين المشركين لما أظهر الدعوة
ما روي في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على قبائل العرب
فهرس الكتاب
دلائل النبوة لأبي نعيم
أبو نعيم الأصبهاني - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
صفحة
300
جزء
224 - أخبرنا
أبو عمر محمد بن أحمد بن الحسن
فيما قرئ عليه قال : ثنا
[
ص:
300 ]
الحسن بن أبي الجهم
قال : ثنا
الحسين بن الفرج
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15472
محمد بن عمر الواقدي
قال : حدثني
إسحاق بن حباب ،
عن
يحيى بن يعلى
قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي بن أبي طالب
يوما وهو يذكر الأنصار وفضلهم وسابقتهم ، ثم قال :
إنه ليس بمؤمن من لم يحب الأنصار ويعرف لهم حقوقهم ، هم والله ربوا الإسلام ، كما يربى الفلو في فنائهم ، بأسيافهم ، وطول ألسنتهم وسخاء أنفسهم ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في المواسم فيدعو القبائل ما أحد من الناس يستجيب له ويقبل منه دعاءه ، فقد كان يأتي القبائل
بمجنة
وعكاظ
وبمنى
حتى يستقبل القبائل يعود إليهم سنة بعد سنة ، حتى إن القبائل منهم من قال : ما آن لك أن تيأس منا ؟ من طول ما يعرض نفسه عليهم ، حتى أراد الله عز وجل ما أراد بهذا الحي من الأنصار ، فعرض عليهم الإسلام ، فاستجابوا وأسرعوا وآووا ونصروا وواسوا ، فجزاهم الله خيرا ، قدمنا عليهم ، فنزلنا معهم في منازلهم ، ولقد تشاحوا فينا ، حتى أن كانوا ليقترعون علينا ، ثم كنا في أموالهم أحق بها منهم ، طيبة بذلك أنفسهم ، ثم بذلوا مهج أنفسهم دون نبيهم صلى الله عليه وسلم ، وعليهم أجمعين " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة