41 - حدثنا
حبيب بن الحسن ، قال : ثنا
محمد بن يحيى بن سليمان ، قال : ثنا
أحمد بن محمد بن أيوب ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر ، قال :
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وأبو عامر عبد عمرو بن صيفي بن النعمان بن ضبيعة بن زيد كان قد ترهب ولبس المسوح ، وكان يقال له : الراهب ، وكان قد أدرك وسمع .
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو بن محمد : ما كان في الأوس والخزرج رجل واحد أوصف لرسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، كان يألف اليهود ، ويسائلهم عن الدين ، ويخبرونه بصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خرج إلى الشام فسأل النصارى ، فأخبروه بصفة النبي صلى الله عليه وسلم ، فرجع nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر وهو يقول : أنا على دين إبراهيم الحنيفي ، فأقام مترهبا ، وزعم أنه ينتظر خروج النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة لم يخرج إليه ، وأقام على ما كان عليه ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ، فقال : ما هذا الدين الذي جئت به ؟ قال : " جئت بالحنيفية دين إبراهيم ، قال : فأنا عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لست عليها ، قال : بلى ، أدخلت يا محمد في الحنيفية ما ليس فيها ، قال : ما فعلت ، ولكني جئت بها بيضاء نقية .
قال
أبو عامر الكاذب - أماته الله طريدا غريبا وحيدا - يعرض
[ ص: 81 ] برسول الله صلى الله عليه وسلم - : إنك جئت كذلك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجل ، فمن كذب فعل الله ذلك به ، فكان هو عدو الله خرج إلى
مكة ، فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم
مكة خرج إلى
الطائف ، فلما أسلم
أهل الطائف لحق
بالشام ، فمات طريدا غريبا وحيدا .