قل للقبيلة من سليم كلها هلك الأنيس وعاش أهل المسجد أودى ضمار وكان يعبد مدة
قبل الكتاب إلى النبي محمد إن الذي ورث النبوة والهدى
بعد ابن مريم من قريش مهتدي
لعمرك إني يوم أجعل جاهلا ضمارا لرب العالمين مشاركا
وتركي رسول الله والأوس حوله أولئك أنصار له ما أولئكا
كتارك سهل الأرض والحزن يبتغي ليسلك في وعث الأمور المسالكا
فآمنت بالله الذي أنا عبده وخالفت من أمسى يريد المهالكا
ووجهت وجهي نحو مكة قاصدا أبايع نبي الأكرمين المباركا
نبي أتانا بعد عيسى بناطق من الحق فيه الفصل فيه كذلكا
أمين على الفرقان أول شافع وأول مبعوث يجيب الملائكا
تلاقى عرى الإسلام بعد انتقاضها فأحكمها حتى أقام المناسكا
عنيتك يا خير البرية كلها توسطت في الفرعين والمجد مالكا
وأنت المصفى من قريش إذا سمت على ضمرها تبقي القرون المباركا
إذا انتسب الحيان كعب ومالك وجدناك محضا والنساء العواتكا