441 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15516بحر بن نصر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، أخبرني
يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661125 " لا يورد ممرض على مصح " . وروي من وجه آخر عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه قيل :
يا رسول الله ولم ذاك ؟ قال : " لأنه أذى " . فنهى عن ذلك لما في إيراده عليه من التأذي بالاختلاط الذي قد يجعله الله سببا لجرب بعير ، ويحتمل والله أعلم أنه إنما نهى عن ذلك لما يقع في قلب المصح أنه مرض بعيره لإيراد الممرض عليه بعيره فيكون فتنة عليه فأمر باجتنابه والمباعدة عنه ، وقوله : لا صفر ، فقد قيل : هو حبة تكون في البطن تصيب الماشية والناس ، وهي أعدى من الجرب وقيل : هو تأخيرهم المحرم إلى صفر في تحريمه ، وقوله : لا هام ، فإن العرب كانت تقول : إن عظام الموتى تصير هامة فتطير فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من قولهم .
[ ص: 146 ] وأما الذي روي في حديث
عمرو بن الشريد ، عن أبيه أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661146كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم " أنا قد بايعناك فارجع " . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=24099 " فر من المجذوم فرارك من الأسد " . فإنما هو لما في مخالطته من الأذى الذي ذكرناه في إيراد الممرض على المصح ، أو الفتنة التي أشرنا إليها فيه .