صفحة جزء
146 - باب في التلبينة .

518 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ أحمد بن إبراهيم ، ثنا ابن بكير ، حدثني الليث ، حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أنها كانت إذا مات ميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقوا إلا أهلها وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينة ، فطبخت وصنعت ثريدا ، ثم صبت التلبينة عليه ثم قالت : كلوا منها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ، وتذهب بعض الحزن " . قال الأصمعي : إنها حساء يعمل من دقيق أو نخالة ، ويجعل فيها عسل ، سميت تلبينة تشبيها لها باللبن لبياضها ورقتها .

التالي السابق


الخدمات العلمية