عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الزهد الكبير للبيهقي
باب الورع والتقوى
فهرس الكتاب
الزهد الكبير للبيهقي
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
353
جزء
969 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070
أبو عبد الله،
أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102
الحسن،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12081
أبو عثمان
قال : سمعت
السري
يقول :
تدرون ما اليقين ؟ "هو سكون القلب عند العمل بما صدق به القلب، فالقلب مطمئن ليس فيه تخويف من الشيطان، ولا يؤثر فيه تخوف، فالقلب ساكن آمن ليس يخاف من الدنيا قليلا ولا كثيرا فإذا هم القلب بباب
[
ص:
353 ]
من الخير لم يخطر بقلبه قاطع يمنعه ولا يضعفه عن ما نوى من الخير، سكن قلب الموقن ورسخ فيه حتى صار كأنه طبع عليه وجبل عليه جبلا، وإنك لا تصل إلى نفع إلا بالله، ولا يكون إلا ما شاء الله، واعلم أن الخلق لا يملكون لأنفسهم شيئا، ولا يقدرون عليه إلا بالله ليسكن قلب الموقن إلى الله عز وجل دون خلقه، فلا يرجو غير الله ولا يخاف غيره، وزال عن قلبه جميع الخلق من أن يرجو منهم أحدا أو يخافه أو يتكل عليه أو على ماله أو على بدنه أو على احتياله، فلما عرف ذلك عز وقوي واستغنى بالله في كل شيء دون ما سواه"
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة