صفحة جزء
29 - باب الطواف على طهارة وإقلال الكلام فيه إلا بذكر الله عز وجل

1637 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، حدثنا عبد الله بن يوسف ، حدثنا مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة أنها قالت : " قدمت مكة وأنا حائض فلم أطف بالبيت وبين الصفا والمروة . قالت : فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " افعلي كما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت " .

[ ص: 178 ]

1638 - وفي حديث عروة ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أول شيء بدأ به حين قدم مكة " توضأ ، ثم طاف بالبيت " .

1639 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : " الطواف صلاة فأقلوا فيه من الكلام " .

هذا هو المحفوظ موقوفا .

ورواه فضيل بن عياض في آخرين ، عن عطاء بن السائب ، عن طاوس مرفوعا ، وخالفهم حماد بن سلمة ، وشجاع بن الوليد فروياه عن عطاء موقوفا .

1640 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ببغداد ، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان ، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، قال : وأخبرني أبو عمرو بن نجيد السلمي ، حدثنا عمران بن موسى ، حدثنا إبراهيم بن المنذر ، حدثنا معن بن عيسى أخبرني موسى بن أعين ، عن ليث بن أبي سليم ، عن طاوس ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الطواف بالبيت صلاة ولكن الله ( عز وجل )أحل فيه المنطق ، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير " .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية