المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة جزء
22 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر أحمد بن محمد الأشناني ، قالوا : أنبأ أحمد بن محمد بن عبدوس الطرايفي قال : سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : سألت يحيى بن معين عن أصحاب الزهري ، قلت له : معمر أحب إليك في الزهري أو مالك ؟ فقال : مالك . قلت : يونس أحب إليك أو عقيل أو مالك ؟ فقال : مالك ، قلت : فابن عيينة أحب إليك أو معمر ؟ فقال : معمر ، قلت : فمعمر أحب إليك أو يونس ؟ قال : معمر ، قلت : فيونس أحب إليك أم عقيل ؟ فقال : يونس ثقة ، وعقيل ثقة نبيل الحديث عن الزهري [ ص: 101 ] .

قال : وسألته عن أصحاب قتادة ، قلت له : الدستوائي أحب إليك في قتادة أو سعيد ؟ فقال : كلاهما . قلت : فحماد بن سلمة أحب إليك أم أبو هلال ؟ فقال : حماد أحب إلي ، وأبو هلال صدوق . قلت : فهمام أحب إليك في قتادة أو أبو عوانة ؟ فقال : همام أحب إلي من أبي عوانة ، وأبو عوانة قريب من حماد . قلت : شعبة أحب إليك في قتادة أو هشام ؟ فقال : كلاهما .

قال : وسألته عن أصحاب الأعمش ، قلت : سفيان أحب إليك في الأعمش أو شعبة ؟ فقال : سفيان ، قلت : فأبو معاوية أحب إليك أم وكيع ؟ فقال : أبو معاوية أعلم به ، ووكيع ثقة . قلت : فأبو عوانة أحب إليك فيه أو عبد الواحد ؟ [ ص: 102 ] فقال : أبو عوانة أحب إلي وعبد الواحد ثقة .

قال : وسألته عن أصحاب أيوب السختياني ، قلت : حماد بن زيد أحب إليك في أيوب أو ابن علية ؟ فقال : حماد بن زيد .

قلت : فعبد الوارث فقال : هو مثل حماد قلت : فالثقفي ؟ فقال : ثقة قلت : هو أحب إليك في أيوب ، أو عبد الوارث ؟ فقال : عبد الوارث قلت : فابن عيينة أحب إليك في أيوب ، أو عبد الوارث ؟ فقال : عبد الوارث قال : وسألته عن أصحاب عمرو بن دينار ، قلت له : ابن عيينة أحب إليك في عمرو بن دينار أو الثوري ؟ فقال : ابن عيينة أعلم به .

قلت : فابن عيينة أو حماد بن زيد ؟ فقال : ابن عيينة : أعلم به

وسألته عن أصحاب إبراهيم النخعي ؟ قلت له : الأعمش أحب إليك في إبراهيم أو منصور ؟ فقال : منصور [ ص: 103 ] قلت : فمنصور [أحب إليك] فيه أو الحكم ؟ قال : منصور قلت : فمنصور أو المغيرة ؟ فقال : منصور وسألته عن أصحاب أبي إسحاق ، قلت له : شعبة أحب إليك في أبي إسحاق أو سفيان ؟ فقال : سفيان .

قلت : فهما أو زهير ؟ قال : ليس أحد أعلم بأبي إسحاق من سفيان وشعبة . وذكر مع هذا غير هذا مما يطول الكتاب بنقله .

التالي السابق


الخدمات العلمية