(أنا )
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، قال : " قال الله عز وجل : (
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) ؛
[ ص: 51 ] وقال جل ثناؤه : (
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) ". .
قال في موضع آخر : " فقيل [فيه ] : (فتنة ) : شرك ؛ (ويكون الدين كله ) : واحدا (لله ) ". .
وذكر حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) :
nindex.php?page=hadith&LINKID=690709 " لا أزال أقاتل الناس ، حتى يقولوا : لا إله إلا الله ". .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : " وقال الله تعالى : (
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ". .
وذكر حديث
بريدة عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) : في الدعاء إلى
[ ص: 52 ] الإسلام ؛ وقوله : " فإن [لم ] يجيبوا إلى الإسلام : فادعهم إلى أن يعطوا الجزية ؛ فإن فعلوا : فاقبل منهم ودعهم ؛ [وإن أبوا : فاستعن بالله وقاتلهم ] ". .
ثم قال : " وليست واحدة - : من الآيتين . - : ناسخة للأخرى ؛ ولا واحد - : من الحديثين . - : ناسخا للآخر ، ولا مخالفا له . ولكن إحدى الآيتين والحديثين : من الكلام الذي مخرجه عام : يراد به الخاص ؛ ومن الجمل التي يدل عليها المفسر ".
" فأمر الله (تعالى ) : بقتال المشركين حتى يؤمنوا (والله أعلم ) : أمره بقتال المشركين : من أهل الأوثان . وكذلك حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة :
[ ص: 53 ] [في المشركين من أهل الأوثان ] دون أهل الكتاب .
وفرض الله : قتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - : إن لم يؤمنوا . وكذلك حديث
بريدة : [في أهل الأوثان خاصة ] "
" فالفرض فيمن دان وآباؤه دين أهل الأوثان - : من المشركين . - : أن يقاتلوا : إذ قدر عليهم ؛ حتى يسلموا . ولا يحل : أن يقبل منهم جزية ؛ [بكتاب الله ، وسنة نبيه ] ".
والفرض في أهل الكتاب ، ومن دان قبل نزول القرآن [كله ] دينهم - : أن يقاتلوا حتى يعطوا الجزية ، أو يسلموا . وسواء كانوا عربا ، أو عجما ". .
[ ص: 54 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : "
ولله (عز وجل ) كتب : نزلت قبل نزول القرآن [المعروف ] منها - عند العامة - : التوراة والإنجيل . وقد أخبر الله (عز وجل ) : أنه أنزل غيرهما ؛ فقال : (
أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ) . وليس يعرف تلاوة كتاب
إبراهيم .
وذكر زبور داود ؛ فقال : (
وإنه لفي زبر الأولين ) ".
" قال : والمجوس : أهل كتاب : غير التوراة والإنجيل ؛ وقد نسوا كتابهم وبدلوه . وأذن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : في أخذ الجزية منهم ". .
[ ص: 55 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : " ودان قوم - : من العرب . - دين أهل الكتاب ، قبل نزول القرآن : فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من بعضهم ، الجزية " ؛ وسمى منهم - [في موضع ] آخر - : "
أكيدر دومة ؛ وهو رجل يقال : من
غسان أو
كندة ". .
* * *