" فصل فيما يؤثر عنه من التفسير والمعاني في آيات متفرقة "
(أنا )
nindex.php?page=showalam&ids=14666أبو سعيد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال : " قال الله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : (
قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ) . ثم
أنزل الله (عز وجل ) على نبيه - صلى الله عليه وسلم - : أن غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، وما تأخر . يعني : " والله أعلم " ما تقدم
[ ص: 38 ] من ذنبه قبل الوحي ، وما تأخر أن يعصمه ، فلا يذنب ، يعلم [الله] ما يفعل به من رضاه عنه ، وأنه أول شافع ، وأول مشفع يوم القيامة ، وسيد الخلائق " .
وسمعت
أبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبدان الكرماني ، يقول : سمعت
أبا الحسن محمد بن أبي إسماعيل العلوي ببخاراء ، يقول : سمعت
أحمد بن محمد بن حسان المصري ، بمكة، يقول : سمعت
المزني يقول :
سئل nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن قول الله - عز وجل - : ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) قال : " معناه - ما تقدم - : من ذنب أبيك
آدم - وهبته لك ، وما تأخر - من ذنوب أمتك - أدخلهم الجنة بشفاعتك " .
قال الشيخ - رحمه الله - : وهذا قول مستظرف والذي وضعه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - في تصنيفه - أصح الروايتين ، وأشبه بظاهر الرواية ؛ والله أعلم .