(قرأت ) في كتاب : (السنن ) - رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله - : قال : " قال الله تبارك وتعالى : (
ووصينا الإنسان بوالديه حسنا ) ؛ وقال تعالى : (
أن اشكر لي ولوالديك ) ؛ وقال جل ثناؤه : (
إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) ".
" وقال تبارك اسمه : ( فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب ) ؛ فقيل : يخرج من صلب الرجل ، وترائب المرأة ".
" وقال : (
من نطفة أمشاج نبتليه ) ؛ فقيل (والله أعلم ) :
[ ص: 189 ] نطفة الرجل : مختلطة بنطفة المرأة . (قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وما اختلط سمته العرب : أمشاجا ".
" وقال الله تعالى : (
ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ) الآية ".
" فأخبر (جل ثناؤه ) : أن كل آدمي : مخلوق من ذكر وأنثى ؛ وسمى الذكر : أبا ؛ والأنثى : أما ".
" ونبه : أن ما نسب - : من الولد . - إلى أبيه : نعمة من نعمه ؛ فقال : (
فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) ؛ وقال : (
يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ) ".
" قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : ثم كان بينا في أحكامه (جل ثناؤه ) : أن نعمته لا تكون : من جهة معصيته ؛ فأحل النكاح ، فقال : (
فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) ؛ وقال تبارك وتعالى : (
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) . وحرم الزنا ، فقال : (
ولا تقربوا الزنا ) ؛ مع ما ذكره : في كتابه ".
" فكان معقولا في كتاب الله : أن ولد الزنا لا يكون منسوبا إلى
[ ص: 190 ] أبيه : الزاني بأمه . لما وصفنا : من أن نعمته إنما تكون : من جهة طاعته ؛ لا : من جهة معصيته ".
" ثم : أبان ذلك على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم " ؛ وبسط الكلام في شرح ذلك .
* * *