ذكر من انصرف من أرض الحبشة إلى مكة
ثم اتصل بمن كان في أرض الحبشة من المهاجرين أن قريشا قد أسلمت ودخل أكثرها في الإسلام خبرا كاذبا. فانصرف منهم قوم من أرض
الحبشة إلى
مكة ، منهم
عثمان بن [ ص: 58 ] عفان وزوجته
nindex.php?page=showalam&ids=10733رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وامرأته
سهلة بنت سهيل، وعبد الله بن جحش، nindex.php?page=showalam&ids=364وعتبة بن غزوان، nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير بن العوام، nindex.php?page=showalam&ids=104ومصعب بن عمير، وسويبط بن سعد بن حرملة ،
وطليب بن عمير، nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف، والمقداد بن عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود ،
وأبو سلمة بن عبد الأسد، وامرأته
أم سلمة بنت أبي أمية، وشماس بن عثمان وهو عثمان بن عثمان وشماس لقبه، وسلمة بن هشام بن المغيرة، nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر، nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان وقدامة وعبد الله بن مظعون، والسائب بن عثمان بن مظعون، وخنيس بن حذافة، وهشام بن العاص بن وائل، nindex.php?page=showalam&ids=49وعامر بن ربيعة، وامرأته
ليلى بنت أبي حثمة، وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى من
بني عامر بن لؤي، وعبد الله بن سهيل بن عمرو ،
وأبو سبرة بن أبي رهم، وامرأته
أم كلثوم بنت سهيل بن عمرو ،
والسكران بن عمرو أخو
nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو رجع من أرض
الحبشة إلى
مكة ومات بها قبل الهجرة فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجه
nindex.php?page=showalam&ids=93سودة بنت زمعة، وسعد بن خولة، وأبو عبيدة بن الجراح، وعمرو بن الحارث بن زهير بن شداد، وسهيل بن وهب الفهري وهو سهيل بن بيضاء، وعمرو بن أبي سرح.
فوجدوا البلاء والأذى على المسلمين كالذي كان وأشد، فبقوا صابرين على الظلم والأذى، حتى أذن الله لهم بالهجرة إلى
المدينة ، فهاجروا إليها، حاشا
سلمة بن هشام ،
وعياش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد [ بن المغيرة ]
وعبد الله بن مخرمة، فإنهم حبسوا
بمكة ، ثم هاجروا بعد بدر وأحد والخندق إلا
عبد الله بن مخرمة فإنه هرب من الكفار يوم بدر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد نقض الصحيفة ماتت
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة رضي الله عنها ومات
أبو طالب ، فأقدم سفهاء
[ ص: 59 ] قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأذى، فخرج إلى
الطائف يدعو إلى الإسلام، فلم يجيبوه، فانصرف إلى
مكة في جوار
المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب بالإسناد المتقدم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة :
فلما أفسد الله صحيفة مكرهم خرج النبي صلى الله عليه وسلم ورهطه، فعاشروا وخالطوا الناس.