قال nindex.php?page=showalam&ids=13332الفقيه الحافظ أبو عمر رضي الله عنه:
هؤلاء قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثم هاجروا إلى المدينة ، وجعفر وأصحابه بقوا بأرض الحبشة إلى عام خيبر . وقد قيل إن إرسال قريش إلى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي في أمر المسلمين المهاجرين إليها كان مرتين في زمانين: المرة الواحدة كان الرسول مع عمرو بن العاص عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي. والمرة الثانية كان مع nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي. وقد ذكر الخبر بذلك كله nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وغيره، وذكروا ما دار لعمرو مع عمارة بن الوليد من رميه إياه في البحر وسعي عمرو به إلى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي في بعض وصوله إلى بعض حرمه أو خدمه، وأنه ظهر ذلك في ظهور طيب الملك عليه، وأن الملك دعا بسحرة، ونفخوا في إحليله، فتشرد ولزم البرية وفارق الإنس، وهام حتى وصل إلى موضع رام أهله أخذه فيه، فلما قربوا منه فاضت نفسه ومات. هذا معنى الخبر. قال nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : ولم أر لإيراده على وجهه معنى اكتفاء بما كتبناه في الكتاب، ولأن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق قد ذكره بتمامه. والله الموفق للصواب [ ص: 139 ]
التالي
السابق