يبكون بالدين للدنيا وبهجتها أرباب دين عليها كلهم صادي لا يعلمون لشيء من معاذهم
تعجلوا حظهم في العاجل البادي لا يهتدون ولا يهدون تابعهم
ضل المقود وضل القائد الهادي
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
وأراك تلقح بالرشاد عقولنا نصحا وأنت من الرشاد عديم
يا ذا الذي يقرأ في كتبه ما أمر الله ، ولا يعمل
قد بين الرحمن مقت الذي يأمر بالحق ، ولا يفعل
من كان لا تشبه أفعاله أقواله ، فصمته أجمل
من عزل الناس فنفسي بما قد قارفت من ذنبها أعزل
إن الذي ينهى ويأتي الذي عنه نهى في الحكم لا يعدل
وراكب الذنب على جهله أعذر ممن كان لا يجهل
[ ص: 674 ] لا تخلطن ما يقبل الله من فعل بقول منك لا يقبل