صفحة جزء
1241 - وعن الحسن قال :

" العالم الذي وافق علمه عمله ، ومن خالف علمه عمله فذلك راوية أحاديث سمع شيئا فقاله " .

1242 - ويروى أن سفيان الثوري [رحمه الله ] كان ينشد متمثلا ، وهي [ ص: 699 ] لسابق البربري في شعر [له ] مطول :


إذا العلم لم تعمل به كان حجة عليك ولم تعذر بما أنت جاهله     فإن كنت قد أوتيت علما فإنما
يصدق قول المرء ما هو فاعله



1243 - ويروى أن الحسن بن أبي الحسن البصري كان يتمثل [بهذا ] والله أعلم .

1244 - [وأنشد ] الرياشي رحمه الله :


ما من روى أدبا فلم يعمل به     ويكف عن زيغ الهوى بأديب
حتى يكون بما تعلم عاملا     من صالح فيكون غير معيب
ولقلما تجدي إصابة عالم     أعماله أعمال غير مصيب



1245 - وقال منصور [رحمه الله ] :


ليس الأديب أخا الرواية     للنوادر والغريب
ولشعر شيخ المحدثين     أبي نواس أو حبيب
بل ذو التفضل والمروءة     والعفاف هو الأديب



التالي السابق


الخدمات العلمية