صفحة جزء
1634 - ويدخل في هذا الباب قول عثمان بن مظعون للبيد بن ربيعة حين سمعه ينشد في المسجد الحرام :


ألا كل شيء ما خلا الله باطل .



فقال عثمان : صدقت فقال لبيد :


وكل نعيم لا محالة زائل .



فقال : كذبت . وإنما صدقه في الأول ؛ لأنه عموم لا يلحقه خصوص وكذبه في الثانية ؛ لأن نعيم الجنة دائم لا يزول وكان لبيد حينئذ كافرا وهذا الباب كثير جدا لا سبيل إلى تقصيه ؛ لكثرته " .

التالي السابق


الخدمات العلمية