1682 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12211أحمد بن زهير قال : أنا
سليمان بن أبي شيخ ، قال : قال
مساور الوراق :
كنا من الدين قبل اليوم في سعة حتى ابتلينا بأصحاب المقاييس قاموا من السوق إذ قلت مكاسبهم
فاستعملوا الرأي عند الفقر والبوس أما العريب فقوم لا عطاء لهم
وفي الموالي علامات المفاليس
فلقيه
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة فقال : هجوتنا نحن نرضيك فبعث إليه بدراهم فقال :
إذا ما أهل مصر بادهونا بآبدة من الفتيا لطيفه
[ ص: 896 ] أتيناهم بمقياس صحيح صليب من طراز أبي حنيفه
إذا سمع الفقيه به وعاه وأثبته بحبر في صحيفه
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : " اتصلت هذه الأبيات ببعض أهل الحديث والنظر من أهل ذلك الزمان فقال :
إذا ذو الرأي خاصم عن قياس وجاء ببدعة منه سخيفه
أتيناهم بقول الله فيها وآثار مصححة شريفه
فكم من فرج محصنة عفيفة أحل حرامها بأبي حنيفة
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر رحمه الله : هذا تحامل وجهل واغتياب وأذى للعلماء ؛ لأنه إذا كان له في النازلة كتاب منصوص وأثر ثابت لم يكن لأحد أن يقول بغير ذلك فيخالف النص والنص مالا يحتمله التأويل وما احتمله التأويل على الأصول واللسان العربي كان صاحبه معذورا .
[ ص: 897 ] 1683 - أنشدنا
أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان قال : أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=16802أبو محمد قاسم بن أصبغ قال : أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=13629محمد بن وضاح ببغداد على باب
أبي مسلم الكشي قال : قال لي غلام
خليل : أنشدني بعض البصريين لبعض شعرائهم يهجو
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبا حنيفة وزفر بن الهذيل .
إن كنت كاذبة بما حدثتني فعليك إثم nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أو زفر
الواثبين على القياس تعديا والناكبين عن الطريقة والأثر
خلت البلاد فارتعوا في رحبها ظهر الفساد ولا سبيل إلى الغير "
قال لنا
nindex.php?page=showalam&ids=13359أبو القاسم : قال لنا
قاسم بن محمد ولد محمد بن وضاح وكان أدرك غلام
خليل ومات
محمد بن محمد بن وضاح بجزيرة إقريطش " قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : " بلغني أن
أبا جعفر الطحاوي أنشد هذه الأبيات :
فعليك إثم
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أو
زفر .
فقال : " وددت أن لي أجرهما وحسناتهما وعلي إثمهما وسيئاتهما ، وكان من أعلم الناس بسير القوم وأخبارهم ؛ لأنه كان كوفي المذهب وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء رحمه الله وقد رويت في ذم الرأي والقياس آثار كثيرة وسنورد لها بابا في كتابنا هذا إن شاء الله تعالى " .
[ ص: 898 ]