رأيت العلم صاحبه شريف وإن ولدته آباء لئام وليس [يزال ] يرفعه إلى أن
يعظم قدره القوم الكرام ويتبعونه في كل أمر
كراع الضأن تتبعه [السوام ] [ويحمل قوله في كل أفق
ومن [يكن ] عالما فهو الإمام فلولا العلم ما سعدت نفوس
ولا عرف الحلال ولا الحرام فبالعلم النجاة من المخازي
وبالجهل المذلة والرغام هو الهادي الدليل إلى المعالي
ومصباح يضيء به الظلام [ ص: 238 ] كذاك عن الرسول أتى عليه
من الله التحية والسلام ]
[وإن ] طلابه حق على من له عقل ، وليس به سقام
فإما عالما [تغدو ] وإما إلى التعليم يخرجك اغتنام
وسائر ذلك من لا خير فيه ومن يك عالما فهو الإمام
كذاك عن النبي أتى عليه من الله التحية والسلام