إنما العلم [منحة ] ليس في ذا منازع هو للنفس لذة وهو للقدر رافع [ ص: 248 ] يعرف الناس [ربهم ] وهو ميت شاسع
فضل الناس كلهم فاضل فيه بارع
لا بارك الله في قوم إذا سمعوا ذا اللب ينطق بالأمثال والحكم
قالوا : وليس بهم إلا نفاسته أنافع ذا من الإفلاس والعدم ؟
لقد ضلت [حلوم ] من أناس يرون العلم إفلاسا وشؤما
كسانا علمنا فخرا وجودا وبالجهل [اكتسوا ] عجزا ولوما
هم الثيران إن فكرت فيهم فكيف بأن ترى ثورا عليما
فجانبهم ولا تعتب عليهم وكن للكتب دونهم نديما ]